Quantcast
Channel: عدلات
Viewing all articles
Browse latest Browse all 25681

رواية ظلمتنى ولكن عشقتك .. بقلمى

$
0
0
السلام عليكم

رواية ظلمتنى ولكن عشقتك .. بقلمى

يارب تعجبكم :)

الحلقة الاولى
فى فجر يوم جديد أستيقظت على صوت والدتها وهي تقول : أصحي يا "قمر" يابنتى عشان الفجر
"قمر" بتكاسل : ممممم ،، حاضر يا ماما ثم أردفت بتساؤل : "سما" صحت هي كمان ولا لاء ياماما؟
الوالدة بضيق : لاء .. حاولت اصحيها كذا مرة بس مش بتقولي غير "ياماما سبينى انام انا حصلي الصبح بكره" .. اختك ديه متعبة والله
"قمر" بإبتسامة : معلش ياماما .. حولى تروحى تصحيها تانى يمكن تصحى
الوالدة : مش حترضى تصحى يا "قمر" والله .. ده انا بحاول معاها يجيلي ساعة وانتى عارفة انى مهما كلمتها مش حتقوم
"قمر" : ياحول الله يارب .. خلاص سبيها برحتها المهم انها حتصليه وخلاص
الوالدة بإستغراب : تصليه ايه يا"قمر" بس! .. مانتى عارفة اختك بتصحي بعد العصر ولما اجى اتحايل عليها عشان تقوم تلحق الضهر قبل العصر مش بترضى تصحي
ضحكت "قمر" بشدة ثم قالت : عندك حق والله نومها المتأخر ده هو الي بيصحيها متأخر .. طيب معلش ياهدى هانم ممكن تروحى تصحيها تانى
"هدى" :لا ياحببتى روحى انتى صحيها وانا حنزل اصحي اخوكى عشان يصلي هو كمان .. وحشوف ابوكى صحى ولا لاء
"قمر" بإبتسامة : ماشي ياماما حروح اصحيها
خرجت "هدى" من الغرفة واتجهت لغرفة ابنها
اما "قمر" فقامت لتتوضئ وأرتدت اسدال الصلاة وقامت بتأديت فرضها ونسيت أمر "سما" تماماً !
وبعد الانتهاء من فرضها قرأت وردها وفجأة تذكرت "سما"
فقامت مسرعة بتجاه غرفة "سما"
فتحت باب غرفتها برفق ثم جلست بجانبها على السرير وقالت لها :يا"سما" .. اصحى يا"سما" الفجر حيفوتك!
"سما" بتكاسل:يا "قمر" سبيني بقي عايزة انام .. حصلي بكره الصبح قبل الضهر .. سبينى بقي
قامت "قمر" وأضئت النور وجلس فى مكانها السابق على سرير "سما" ثم ازاحت الغطاء من على وجه "سما"
لتظهر فتاة فى منتصف العقد الثاني ذات بشرة حنوطية وشعر بني يصل الي رقبتها وملامح هادئة
أفتحت "سما" عيونها البنية بهدوء ثم نظرت الى قمر وقالت لها : أرحمينى بقي يابنتى
ضحكت "قمر" وقالت : قومى بقي ياحببتى .. مش مكسوفة واختك الغصيرة هي الي بتصحيكي
"سما" بإبتسامه : ديه اختى الرخمة مش اختي الصغيرة
"قمر" بإبتسامه : ماشي ياستى شكرا .. قومى يلا
تركتها "قمر" وأتجهت نحو غرفتها .. أما "سما" فقامت وتوضأت وصلت الفجر وقرأت وردها
وبعد قليل وجدت طرقات على الباب
"سما" : أتفضل
فتفجأت برجل يفتح الباب يبدو انه فى أواخر العقد الخامس من عمره يبدو عليه علامات الطيبة والوقار والاحترام
أبتسم ثم قال لها : فاضية يا"سما" نتكلم ولا لاء
"سما" : ايوة يابابا اتفضل
الرجل : لاء تعالى المكتب احسن .. عايز اكلمك فى موضوع
ثم خرج واتجه الي مكتبه و"سما" تتبعه
ولكن أوفقتها والدتها وهى تقول بدهشة : حسين عيزك فى ايه يا"سما"؟
"سما" بإستغراب : معرفش والله ياماما .. هو حضرتك متعرفيش
- حعرف منين .. مانتى عارفة ابوكى مابيحبش يقول لحد على الى بيعمله
- عندك حق .. انا حروح اشوفه عايزنى فى ايه
أومأت "هدى" رأسها فتركتها "سما" وذهبت
طرقت "سما" باب المكتب وعندما سمعت صوت "حسين" يأذن لها بالدخول
دخلت وأغلقت الباب ورأها
"حسين" : تعالي يا "سما" أقعدي
جلست "سما" أمام ابيها
فإبتسم وقال لها : عايز اكلمك فى حاجة يا "سما"
---
يارب الحلقة تعجبكوم :0451:




المصدر: منتدى عدلات


Viewing all articles
Browse latest Browse all 25681

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>