طريقة واحدة بسيطة تستطيعين بها أن تمتلكي قلب زوجك،كيف تمتلكي قلب زوجك؟
_هل تعلم أن الحكماء لا يوجد عندهم تعريف ثابت لكلمة الحب وأنهم أطلقوا على لحظة الحُب " وقود الحياة " وقالوا أن الشخص الذي يفتقد الحب مفتقداً للحياة!
_هل تعلم أن أجمل مشاعر الدنيا بعد مشاعر الأنس بالله هي مشاعر الحب، حب الرجل لزوجته وحب زوجته له، فالإنسان إذا أحب بحق يرى الدنيا من حوله جنة ..
* إذن فكيف تمتلكين قلب زوجك وكيف يستمر الحب بينكما بعد الزواج ؟ ..
سأخبرك في هذا المقال عن طريقة واحدة بسيطة تستطيعين أن تفعليها إلى أن يجمعنا مقال آخر لأخبرك عن المزيد ،
وهذه الطريقة هي
" الإكثار من كلمات الثناء والحب والتشجيع والابتعاد عن كلمات السخرية "
.. فكلمات الشكر والثناء بين المتحابين تترجم إلى حب وثقة وتقدير وسينتج عن هذا شعور بالأمان الذي يبحث عنه أي إنسان خاصة الزوجان..
_ فكلمة شكر من زوجة لزوجها كفيلة أن تمحو كل لحظة تعب وإرهاق في يوم عمل شديد الحرارة عظيم المشاق.
على سبيل المثال:
إذا رجع زوجك من العمل فدعوتِ له بأن يقويه الله سيفرح بذلك.. إذا اشترى لكِ شيئا فأظهرتِ إعجابك بذوقه سيكون تشجيعا له أن يشترى لكِ دائما.. إذا ارتدى ثيابا جديدا فأظهرتِ إعجابك بمظهره سيشعر بالثقة وسيكون مردود ذلك تقديره لكِ.. ناديه بأحب الأسماء إليه ولكِ في رسول الله وزوجاته أسوة حسنة
- كان رسول الله يدلل زوجاته ويناديهن بأحب الأسماء إليهن فيقول لعائشة يا "عائش" ويناديها أيضا يا "حميراء" ومعنى حميراء يعني بيضاء .. فالعرب تطلق على الأبيض الأحمر كراهة اسم البياض لكونه يشبه البرص
- وانظري كذلك إلى خديجة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أحبها من كل قلبه
كيف كانت تطمئن زوجها وتكثر من ألفاظ الثناء والشكر والثقة حين قالت لرسول الله
في لحظة خوفه وقلقه
" كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق "
فاللهم أدم الحب والبهجة والتقدير بين كل متحابين.
إسلام فؤاد
![]()
↧
كيف تمتلكي قلب زوجك؟
↧