
تعويد الام طفلها أو طفلتها على النونية أو القصرية والتخلي عن البامبرز امر بغاية الصعوبه والقلق ، فالام تحتاج لبعض النصائح والطرق لتعليم طفلها الحمام على النونية تابعوا معي:

من عمر سنة إلى سنتين تبدأ الإشارات حول استعدادات الطفل وتقبله لدخول الحمام ، هذا العمر هو المناسب لهذه الخطوة ، ويجب أن يبدي الطفل استعداداً لذلك ، وتقبلاً للموضوع ، وليس خائفاً منها ، أو إرغامه على الجلوس بالعنف والقوة .
ومن العلامات و دلائل التي قد تدل على تقبل الطفل لدخول الحمام ، واستعداده لعملية التدريب ، تقبل الطفل للطلبات الشفهية المطلوبة منه وفهمها، ومقدرته على الذهاب للحمام وحده ونزع ثيابه ، وعندما يظهر انزعاجه من بلل حفاضته وتوسيخها ، أو يبقى مدة لا تقل عن ساعتين بدون أن يبلل حفاضته ، حينها ما عليكِ إلا أن تبدئي بعملية التدريب . .
أولاً : يجب عليكِ تعليمه المفردات التي ستدخل معه الحمام ، ومن المفضل استخدام الألفاظ العادية من بول وبراز ، أخبريه أنك ستتوقفين عن وضع الحفاضة له ؛ لأنها ستسبب له الضيق ، ويجب أن يبدأ باستعمال الحمام مثل الكبار ؛ لأنه أصبح أكبر .
ثانياً : تعليم الطفل قواعد الصحة العامة ، مثل: غسل اليدين بالصابون ، وغسل الأعضاء التناسلية ، وغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون المخصص للأطفال ، وتوقفي عن إعطائه المشروبات المدرة للبول قبل نومه ؛ لأن الأطفال لحين بلوغهم ثلاث سنوات لا يستطيعون التحكم بالبول أثناء النوم .
ثالثاً : شراء نونية بألوان وحركات جذابة للطفل ؛ لأنها تسهل عليه العملية في المراحل الأولى كثيراً ، وبالمزيد من المرح تحاول الأم تعليمه الجلوس عليها دون غصب أو إجبار ، حتى ولو لم يكن يريد التبرز فيها فعلاً ، فالتدريب هنا لا يضر ، ولا بأس من أن يتعاون الوالدان معاً ، فتقوم الأم بعملية تعليم ابنتها ، والأب يعلم الولد الذكر .
رابعاً : إخبار الطفل والديه متى يريد الجلوس عليها، ومساعدته لفترة من الوقت ، بعدها يصبح الطفل جاهزاً لدخول الحمام .
فسيولوجياً يحتاج الطفل إلى القيام بعملية الإخراج بعد الاستيقاظ من النوم وقبل النوم ، وبالتالي لا بد من أخذه للحمام لقضاء حاجته عقب استيقاظه مباشرة وقبل نومه .
خامساً : اربطي بين عملية الإخراج وبين المكافأت والتحفيز، بمعنى أن يكون لديه ارتباط شرطي بين المكافأة والقيام بعملية الإخراج، بحيث تمثل المكافأة عنصر تنبيه للجهاز العصبي ، وبالتالي تمتنع الأم عن تقديم المكافأة له إذا قام دون أن يقضي حاجته ، ولا تظهري المكافأة إلا في حالة التبول في الحمام حتى ترتبط ذهنياً أيضاً بالمكان .
هناك بعض المعيقات التي عندها يجب أن تتعاوني بها مع طفلك ، ولا تبدئي من الأساس بتدريبه على دخول الحمام كوفاة شخص عزيز عليه مثلاً ، أو عند قدوم مولود جديد للعائلة .
سيخفق الطفل كثيراً ؛ لأن عضلاته ستكون غير إرادية ، وبزيادة كل أسبوع تصبح العضلات إرادية أكثر .
يجب عليكِ الصبر والتحمل ؛ لأن عملية التنظيف هذه متعبة وشاقة ، وتتطلب منك هدوء الأعصاب أيضاً، شجعي طفلك بشراء ملابس داخلية جديدة ، تعطيه لها كل أسبوع كنوع من التحفيز، ومناشف صغيرة جميلة وملونة .
ومن الجدير بالذكر ، أن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال وبين الإخوة كذلك ، فلا تقارني حالة أي طفل بآخر ، فهناك من يكتسب بعض المهارات ، ويبدي تجاوباً أسرع من غيرهم ، تذكري أن الأطفال الخذج ربما يتأخرون في اكتساب هذه المهارة وغيرها ، وعادة ما يستغرق الأمر مدة أطول قليلاً مع الصبيان أكثر من الإناث .
