#شوفو معايا الموقف ده كده ؟
أحمد ووالدته ومعاهم عروسته وأهلها راحوا عشان يشتروا طقم أنتريه ، ولما وصلوا المحل لقو الانتريه الي عاوزينه بالظبط .. نفس الشكل ونفس اللون ونفس عدد الكراسي وبسعر مناسب ..
خلاص تمام على بركه الله ..
لكن فجأة !
لاحظت العروسة ان رجل الأنتريه مكسوره !
بدأ الكل يتأكد .. آه دي فعلا مكسورة :\
قالوا لصاحب المحل ، رد عليهم بكل هدوووء : عادي يا جماعه ما باقي الانترية كويس وسليم !
قالوله هنحطه ازاي كده ؟ صلحه طيب !
صاحب المحل نادى على احد العمال : قالبين طوب بسرعة يا واد !!
نعم ؟؟ قالبين طوب ؟؟
قالهم : عاااااااادي جداااا دا قالبين الطوب هيبقو تحت الكرسي آخر جمال
وقعد يقولهم يا جماعه خليكو " لارج " ايه يعني رجل كرسي بلاش تحبكوها كده -_- !
#انتهى_الموقف ..
شئ جميل اهتمامنا بكل الامور في حياتنا وشئ جميل حرصنا على ان كل حاجه تكون مظبوطه وتمام ، وجميل عدم تهاوننا في تفاصيل الدنيا .. لكن يا ترى هل ده مبدأ لايتغير ؟
ولا احنا لينا حسابات تانيه في التعامل مع امور الدين ؟
> لاحظنا ان صاحب المحل شايفهم متشددين جدا لانهم مش عايزين يتقبلوا خطأ بسيط والمفروض يكوني ستريتش اكتر من كده ، لكن هما طبعا مش هيقبلوا يشتروا الطقم مكسور كده !
طيب ليه مبنقبلش أي تقصير في دنيتنا و عادي جدا نقصر في دينا ؟
ليه دايما حجتنا " الدين يسر " !
عن عائشه رضي الله عنها قالت : ( ما خير رسول الله بين أمرين الا اختار ايسرهما مالم يكن اثما ، فإذا كان اثما كان ابعد الناس منه )
<3 .. خلاصة الكلام ان الدين يسر وجميل ورائع لكن مش عايزين الشيطان يدخلنا من المدخل ده ويقولنا اعصي براحتك دا الدين يسر !
مش عايزين نهتم بتفاصيل الدنيا بس و تفاصيل ديننا نتجاهلها حتى الآخره نضيعها
! عايزين نفووق بقا ونعطي كل شئ حجمه ..
المصدر: منتدى عدلات