لا تُراسِلني بَعدَ اليَومِ
قَد مَلّلتُ الكَذِبَ في عَينيّكَ
قَد مَلّلتُ تَمشيطَ الأوهامِ
مِن مَكاتيبِ الغَرامِ ..
لا تُراسِلني بَعدَ اليَومِ
ما عادَ يُثيرُ بي شَيئًا كَلامُكَ
ما عُدتَ لي مَرسى الأماني
ما عُدتَ أنتَ أنتَ
ولا عادَت تُشبِهُ ذاتَها الأسامي ..
انا لَن أعودَ بَعدَ اليَومِ
لا وَلن أرجِعَ لِأقولَ شُكرًا
لَكَ يا أيُّها البَعيدُ كَلامي
لَكَ مِن بَعيدٍ بَعيدٍ سَلامي ..
لا تُراسِلني
لا تَكتُب لي
فَقَد تَرَكت أغصانَنَا حَمائِمُ السَلامِ
وَقد هَجَرَ حِوارَنا عَذبَ الكَلامِ ..
أنتَ لَم تَكُن يَومًا صادِقًا مَعي !
كُنتَ لِصَّ اليَومِياتِ
وَمُغتَصِّبَ السَهاراتِ
كُنتَ تَطمَعُ في جَسَدي وَحناني ..
أنتَ الذي أوهَمْتَني
أهدَيّتَني شَوقًا مُدَنَّسا
والقَلبُ بِحُرقَةٍ تَأسَّفا
عَليكَ .. يا مَن خَلعَتَ قِناعَ الإنسانِ ..
قِناعُكَ !
كَما خِداعُكَ ..
أنهَكَني .. أتلَفَني .. أعياني ..
لا تَكتُب لي رَسائِلًا
لا تُحاوِل مَعي
قَد خُنتَ مَن دَعاكَ وَطَنًا
قَد خَذَلتَ مَن سَمّاكَ رَجُلًا
يا سَيَّدَ الحُطامِ
والأوهامِ ..
قَد مَلّلتُ الكَذِبَ في عَينيّكَ
قَد مَلّلتُ تَمشيطَ الأوهامِ
مِن مَكاتيبِ الغَرامِ ..
لا تُراسِلني بَعدَ اليَومِ
ما عادَ يُثيرُ بي شَيئًا كَلامُكَ
ما عُدتَ لي مَرسى الأماني
ما عُدتَ أنتَ أنتَ
ولا عادَت تُشبِهُ ذاتَها الأسامي ..
انا لَن أعودَ بَعدَ اليَومِ
لا وَلن أرجِعَ لِأقولَ شُكرًا
لَكَ يا أيُّها البَعيدُ كَلامي
لَكَ مِن بَعيدٍ بَعيدٍ سَلامي ..
لا تُراسِلني
لا تَكتُب لي
فَقَد تَرَكت أغصانَنَا حَمائِمُ السَلامِ
وَقد هَجَرَ حِوارَنا عَذبَ الكَلامِ ..
أنتَ لَم تَكُن يَومًا صادِقًا مَعي !
كُنتَ لِصَّ اليَومِياتِ
وَمُغتَصِّبَ السَهاراتِ
كُنتَ تَطمَعُ في جَسَدي وَحناني ..
أنتَ الذي أوهَمْتَني
أهدَيّتَني شَوقًا مُدَنَّسا
والقَلبُ بِحُرقَةٍ تَأسَّفا
عَليكَ .. يا مَن خَلعَتَ قِناعَ الإنسانِ ..
قِناعُكَ !
كَما خِداعُكَ ..
أنهَكَني .. أتلَفَني .. أعياني ..
لا تَكتُب لي رَسائِلًا
لا تُحاوِل مَعي
قَد خُنتَ مَن دَعاكَ وَطَنًا
قَد خَذَلتَ مَن سَمّاكَ رَجُلًا
يا سَيَّدَ الحُطامِ
والأوهامِ ..