يعاني البعض من ألم مفاجئ في منطقة القولون و الخصر بشكل شديد ، و يصاحبه وجود دم في البول ، و في بعض الحالات يسبّب الألم إعياء و غثيان . و تؤثّر تلك الآلام على حياة الشخص وتجعل من التبوّل عمليّة صعبة و مؤلمة ، فضلاً عن الآلام اللّيليّة التي تصاحب تلك الأعراض . و عند اكتشاف وجود حصوات في الكلى تبعاً لتلك الأعراض و تشخيص الطّبيب تبدأ رحلة علاج المرض ، و في أغلب الحالات تكون تلك الحصوات صغيرة أو متوسّطة الحجم بحيث لا تؤدّي إلى انسداد في المسالك البوليّة و يمكن تفتيتها عن طريق اتّباع نظام غذائي و تناول الأدوية و المشروبات التي تساعد على التخلّص منها ، و منها ما يمكن أن يكون كبير الحجم لدرجة الحاجة إلى التدخل الجراحي أو التفتيت عن طريق اللّيزر أو غير ذلك من الطرق الحديثة . و تتكوّن حصوات الكلى بسبب ترسّب الأملاح في البول التي تتكوّن في معظمها من الكالسيوم و تتحد مكوّنة حصاة في الكلى أو الحالب أو المثانة . و المسبّب الأكبر لتكوّن الحصوات عموماً هو قلّة شرب الماء ، و كثرة تناول البروتينات الحيوانيّة و الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكالسيوم و الصوديوم و النيتروجين . القضاء على حصوات الكلى : توجد العديد من الأطعمة التي تساعد على تفتيت حصوات الكلى ، فتناول الخضروات الورقيّة و بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الماغنسيوم تساعد على القضاء على حصى الكلى بشكل طبيعي و آمن . كذلك يجب تناول الرّمان بكثرة للمصابين بحصى الكلى حيث أنّه من الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة التي تساعد على تفتيت حصى الكلى الصّغير بسهولة . الكرفس من أهم مدرّات البول ، ولذا ينصح بإضافة الكرفس إلى كل الأطعمة للمصابين بحصى الكلى ، حيث أنّ إدرار البول يعني تفتيت الحصوات بشكل أسرع ، و يجب أن يتم ذلك بالتّزامن مع شرب كميّات كبيرة من الماء و مغلي الشعير ، فشراب الشّعير من مدرات البول الجيّدة جداً أيضاً . وبالنسبة للمشروبات الدّافئة يجب على المريض بحصى الكلى أن يشرب مغلي أوراق الحبق يوميّاً و يفضّل في الصباح ، حيث أنّ الحبق يساعد على تفتيت الحصى في الكلى بالذات . و الإكثار من أكل الفاصولياالمسلوقة يساعد على استعادة صحّة الكلى بشكل عام
