أهلا و سهلا ... حياكن الله ..
اليوم سأقص عليكم قصة قصيرة لكنها تحكي وتحاكي وتلامس قلوب فتايات كثيرات في المجتمع .....
بقلم : حنين الذكريات
تقول صاحبة القصة ((الضحيـّة))
صعب ... أن أشعر بالغربة و الوٍحدة و حولي من الاهل والصّحبِ الكثير ....
الذين لا يعلمون شيئًا عن معاناتي ..
صعب ،،، عندما أتألم و لا أتكلم
و أبكي ولا أشكي ،،،، و الأكثر صعوبــــــة .. أن تأخذ الأيام مني كل شيءٍ جميل ((كنت)) أملكه!!
فأمضي بهمومي بعيدة .....
حاملة أسراري وحيدة.. لا أحد يرافقني سوى الندم و الألم ......
فأخذت أسير أسيـــر لمسافات و أسلك طرقًا و محطات ... لا أدري الى أين اذهب و متى سأتوقف عن السير ..... كل ما يهمني
هو المضي و الذهاب بعيـــــدًا عن الجميع
فأغمضت عيني من شدة التعب .. حتى احسست انني اسير في شيءٍ غير الارض !! ليس صلبا !!
ما هذا ؟؟؟؟؟
لقد علقت في منتصف البحر ....... !!
متى وصلت ؟؟؟؟؟ والى اي مدى ابتعدت ؟؟؟ و هل بمقدوري الاكمال ؟؟؟ و الى اين سأصل ان اكملت......!
أسألــــــــــة كثيــرة تدور في عقلي ..... ليس لها سوى اجابة واحدة ((((((((((المجهوووووول))))))))))
!!!
و بعد رحلةٍ بحريةٍ طويـــلة و منهكة !!!! و كذلك مخيفة ومجهولة المصير ... فقد كانت تلاحقني اسماك القرش من كل جهة
و موجة تلقفني هناااا تارة ....... وتارة اخرى هنـــآك
الى ان وصلت الى الشاطء اخيرا .....،،،،،،،،
يا الله ! ما هذا المكان الموحش؟؟
كانتا اقدامي العاريتين تكاد تتجمد من شدة البرد و أكاد لا ارى شيئا من شدة الظلام .. يا لهُ من مكانٍ مخيف و مهجور ... لا حيوانات ولا طيور .......
وحدي فقط ...... والكثير من الذئاب المتوحشة و الكلاب الضالة .!!!!!!
فنظرت خلفي قاصدة طريق الرجوع ،،، فوجدت البحر خلفي
فلم اجد خيارًا سوى الإكمال الى المصير المجهـــــــول!
حتى تعثرت بحفرة و أخذت استغيث وسط الظلام
حتى انقذني (((ذئب بشري))) و تلاطف معي في بداية الامر بكلامٍ معسول
و بسذاجة عقلي و طهر وبراءة قلبي صدقته !!
حتى وقع الفأس في الرأس!!!!!!
وحدث مالم يكن بالحسبان ..،،،،،،
فأخذ ما اراد ثم رحل ... و لم ارى اثرا له بعدها ..!
آآهـٍ و 1000 آآه
يا ليتني غرقت في ذلك البحر العميق او
تناساني الجميع .... او حتى مزقتني اسماك القرش اربا اربا و ابتلعتني !!!!!
فقط لم أرد ان يحدث هذا ....!
و أن يندس طهري و عفتي
...,,,,,،،،،،،،،،،،،
فما ذنب قلبي انا ؟؟ هل لطهره وبرائته ؟؟؟ ام لسذاجته و ضيق افاق عقلي ؟؟؟
و يبقى جواب اسألتي كلها
المجهــــــووووول!!!!!!
الراوية: احدى الضحايا
:: المغزى او مانستفيده من هذه الحكاية ::
لا تصدقي اي كلام معسول فالسمُ يدسُّ في العسل أحياناً~
من تأليف : حنين الذكريات
ان شاء الله عجبتكم المفاجأة :0451: و يارب تكونوا استفدتوا منها
اخد مني وقت التصميم والتنسيق والنقل من دفتري طبعااا ..
فأتمنى متنسوش التقييــم . والسلام مسك الختام
