الماس هو أصلب المواد الطبيعية على الأرض وأكثرها قيمة وبقاءً
وله من الصفات كالنقاء والقيمة الثمنية والفخامة ما جعله يتوارث على مر السنوات
واحتفظ أشهر الملوك والحكام ببعض الأحجار الكريمة والمجوهرات لقيمتها التي لا تقدر
وانتهى الأمر بإنشاء معارض عالمية لعرض هذه الكنوز
وقد أقيم معرض للماسات العالمية في قصر باكينجهام يعرض مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية والتي توارثت الكثير منها
الإكليل الماسي
صنع في 1821 لتتويج الملك جورج الثالث ملكاً على عرش إنجلترا من الماس واللؤلؤ والذهب والفضة
يضم 1333 قطعة من الماس من بينها ماسة 4 قيراط صفراء اللون
تاج الملكة فيكتوريا
صنع للملكة فيكتوريا في عام 1870 من الفضة والماس
يحتوي على 1187 قطعة من الماس
البروش الهدابي للملكة فيكتوريا
صنع في عام 1856 للملكة فيكتوريا
القطعة الماسية الكبيرة في المنتصف مع ال12 قطعة الملاصقة لها تشكل جميعها بروش منفصل
ويتدللى منه 9 سلاسل مكونة من قطع الماس
عقد التتويج
صنع في عام 1858 من الماس والفضة والذهب والبلاتين ويبلغ طوله 38.1 سم للملكة فيكتوريا
وقد سمي بهذا الاسم لأن الملكات الأربع أليكساندرا وماري والملكة إليزابيث ثم الملكة إليزابيث الثانية
يتكون من 25 قطعة من الماس مختلفة الأحجام بينها روابط من الذهب والفضة ويتدلى منها قطعة كبيرة من الماس تقرب من 22.5 قيراطاً
عقد وسوار الملكة إليزابيث الثانية
وهو من مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية ، حيث قدم لها العقد في عيد ميلادها الواحد والعشرين 1947 من الحكومة الجنوب إفريقية حيث حل بينما كانت بصحبة والديها الملك جورج الخامس والملكة إليزابيث الأم في جولة في جنوب إفريقيا من شهر فبراير وحتى إبريل من نفس العام
وكان العقد يتكون من 21 قطعة كبيرة من الماس ، قبل أن يتم تقليلها إلى 15 فقط وتم صنع السوار من ال6 قطع المتبقية بنفس التصميم في عام 1952
طول العقد 41 سم والسوار 17 سم
بروش ويليامسن على شكل الزهرة
وهو أيضاً من مقتنيات الملكة إليزابيث الثانية وهو مصنوع من البلاتين والماس وصنع في عام 1953 بطول 10 سم وعرض 5.5 سم
تتوسط البروش قطعة من الماس تعتبر أنقى قطعة ماس وردية على الإطلاق
وقدمها ويليامسون عالم الجيولوجيا للمكلة إليزابث كهدية زواجها
وقد وضعت القطعة في منتصف البروش في عام 1953
قرط التتويج
صنع في 1858 من الذهب والماس
وسمي أيضاً بهذا الاسم أن كل من الملكة ماري والملكة إليزابيث الأم والملكة إليزابيث الثانية ارتدينه في حفلات تتوجيهن
صنع في الأصل للملكة فيكتوريا ويتكون من 6 قطع ماسية أكبرهن القطعتان المتدليتان على شكل قطرتي ماء
تاج الملكة ماري
وقد حصلت عليه كهدية لزواجها من الملك جورج الرابع ، وكان دوق يورك في ذلك الوقت
وهو مصنوع من الذهب والفضة والماس
تم تعديله في عام 1914 بفصل الطوق السفلي منه لترتديه الملكة في صورة طوق للرأس مجاراة للموضة وقتها ، إلا أنه أعيد كما كان في 1969 وذلك بعد أن أهدته الملكة ماري لحفيدتها الملكة إليزابيث الثانية وقت زواجها
صندوق الملكة ماري
وهو صندوق مرصع بالماس الملون والذهب وكان يستخدم في حفظ التوباكو المعطر ، حيث اعتاد البريطانيون على هذا الأمر في ذلك الوقت
وقد صنع في بروسيا في عام 1770 وتوارثته الأجيال قبل أن تصادره السلطات السوفيتية وبيع أكثر من مرة قبل أن تشتريه الملكة ماري في عام 1932
وهو مرصع بما يزيد على 3 آلالف قطعة من الماس
تاج دلهي
وصنع في عام 1912 للملكة ماري من الذهب والبلاتين والماس
أعارته الملكة للملكة إليزابيث في 1947 في جولتها في جنوب أفريقيا وظل معها حتى وفاتها في عام 2002
وفي عام 2005 أعارته الملكة لدوقة كورنوال
تاج الملكة إليزابيث من الماس والياقوت
وهو أيضاً من ضمن هدايا الملكة إليزابيث في زواجها
فقد جاءتها أحجار الياقوت الأحمر كهدية من شعب بورما لاعتقادهم أن الياقوت يحمي من الحسد
وقد تم تصميم التاج على شكل زهور جميلة واستخدمت الأحجار فلترصيع التاج بها
تاج ماليريو
صنع في 1962 من البلاتين والماس ، وقدمه الجنرال فرانسيسكو فرانكو للأميرة صوفيا كهدية لزواجها من دون جوان كارلوس
وهو من تصميم دار ماليريو وأجمل ما فيه أنه متعدد الاستخدام فيمن استخدامه كعقد
ويمكن أيضاً فصل الوردات واستخدامها كبروش
تاج الملكة ماري من الماس واللؤلؤ الشرقي
والذي صمم في 1913 ، وأوصت الملكة ماري بتوريثه لحفيدتها الملكة إليزابيث الثانية ، وقدمته الأخيرة للأميرة ديانا كهدية زواجها في 1981
وبعد طلاقها من الأمير تشارلز في 1996 أعادته الأميرة للملكة مرة أخرى
تاج الكوكوشينك
طلبت الملكة أليكساندرا تصميم تاج لها يشبه الكوكوشينك ، وهو غطاء للرأس ترتديه الفلاحات في روسيا ومن ثم صمم هذا التاج المكون من 488 قطعة من الماس أكبرها 3.25 قيراط
تاج الملكة آن ماري
على شكل أوراق شجر الزيتون من الماس والياقوت الأحمر
